کد مطلب:33715
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:16
س1: تطرح أحيانا بعض الأسئلة في نفس الانسان عن من هو خالق الله أو ماهو أصله سبحانه وتعالي فهل يجوز التفكر في مثل هذه الأسئلة ؟
س2:نحن لا نثبت اليد أوالعين لله سبحانه وتعالي لان اثباتها يقتضي التشبيه ولكن ألا يقتضي أيضا اثبات العلم والسمع والبصر لله تعالي التشبيه أيضا ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
بسم الله الرحمن الرحيم
جـ 1 ورد النهي عن التفكر في ذات الله وانه معني قوله تعالي ( وان الي ربك المنتهي ) النجم | 42 وهو ارشاد الي ما ورد أيضاً من ان كل ما توهمتمون من ذات الله تعالي و صورتموه أو تخيلتموه في خواطركم فهو مخلوق لكم مردود عليكم وهو ارشاد الي تنزهه سبحانه عن المقدار والصورة والحدّ والشكل والكيفية والأين وغير ذلك من لوازم المخلوق والأجسام والمادة ، لأن المراد من النهي ليس هو النهي عن معرفته تعالي بنحو التنزيه والا فكيف يؤمر بالإيمان به تعالي وان المراد من العبادة في قوله ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) هو ليعرفون ، بل تصحيح معرفتنا به تعالي وما ثم ورد عقب هذا النهي التوصية بمعرفته بالصفات التنزيهية والكمالية بأنه أحد واحد قيوم أزلي عالم قادر ... ثم انه يفيد في دفع مثل هذه الخواطر التأمل في الأدلة والبراهين علي التوحيد سواء القرآنية أو الروائية والمشروحة في كتب علم الكلام أو الفلسفة أو بعض التفاسير كالميزان .
جـ 2 : اثبات العلم والسمع والبصر لله تعالي لا يقتضي التشبيه لأنه ليس تعريف السمع هو الادراك للمسموعات بتوسط الآلة العضوية الجارحة ، بل هو مطلق ادراك المسموع وكذلك البصر هو مطلق الادراك المبصرات من دون التقييد بالعين الجارحة العضوية ، وكذلك العلم هو مطلق الادراك والمعرفة من التقييد بالاسباب والآلات تعالي شأنه عن الافتقار الي الآلة والجارحة وهل يخفي عليه شيء والاشياء انما هي قائمة في الوجود به تعالي وهو الذي أنشأها بقدرته .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.